موضوع هام جدا:هل أصبح التليفون الأرضي غير هام في الحياة اليومية الحالية بالنسبة لك؟؟ + ناقش معنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل أصبح التليفون الأرضي غير هام في الحياة اليومية الحالية بالنسبة لك؟؟

في ظل متابعتنا لأحدث الأخبار عن شبكات المحمول المصرية و الشركة المصرية للاتصالات من خلال شبكة الأنترنت وصلنا الي خبر هام جدا!

و كان عنوان الخبر كالتالي:

مستخدمو التليفون الأرضي خلال أغسطس لم يزدادوا عميلاً واحدأ 

و كان هذا الخبر مذهلا للغاية بالنسبة لنا حيث يبرز محتوي الخبر أن عدد المشتركين في خدمة الهاتف الأرضي الثابت لم يزيدوا مشتركا واحدا في شهر أغسطس 2010 بعكس عدد المشتركين في شبكات المحمول "فودافون و موبينيل و اتصالات" فقد زادوا 2 مليون مشترك جديد تقريبا!!

و ذكر الخبر أيضا بعض الأرقام التي توضح الاحجام الكبير للمستخدمين لخدمات الاتصالات المتنوعة عن خدمة التليفون الأرضي الثابت المقدمة من الشركة المصرية للاتصالات و تفضيلهم جميعا لشبكات المحمول اللاسلكية حيث انخفض عدد المشتركين في  خدمات التليفون الأرضي الثابت من 11 مليون و 800 ألف مشترك لعام 2009 الي 9 ملايين و 93 ألف مشترك في أغسطس من هذا العام 2010 مما يعني قيام مليون و 800 ألف مشترك بالغاء الخدمة.

هل أصبح التليفون الأرضي غير هام في الحياة اليومية الحالية بالنسبة لك؟؟

و عند قراءة باقي الخبر و متابعة التعليقات للزوار توصلنا الي مجموعة من الأسباب التي قد تكون السبب في هذا الاحجام الواضح عن الاشتراك في خدمات الشركة المصرية للاتصالات:

1- الخصوصية التي توفرها شبكات المحمول "فودافون موبينيل اتصالات" عكس التليفون الأرضي.

2- الاستخدام سهل و ميسر في كل مكان بالنسبة للموبايل عكس التليفون الأرضي.

3- الاستخدامات الأخري للموبايل بجانب المكالمات مثل ارسال الرسائل بأنواعها المختلفة و الكاميرا و سماع الأغاني و المقاطع الصوتية و مشاهدة الفيديو و بعض التقنيات المتقدمة في الأجيال الحديثة من الموبايلات مثل ال GPS أو خدمة تحديد المواقع المجانية و Wireless و هي الربط بشبكة الانترنت لاسلكيا و العديد و العديد منها عكس التليفون الأرضي الثابت ذو الاستخدام المحدود جدا!

4- ارتفاع أسعار المكالمات و الضرائب علي الخدمات و الفاتورة الشهرية لخدمات التليفون الأرضي عكس المحمول و أيضا عدم وجود خدمات جيدة للعملاء.

5- اتجاه المستخدمين الي التكنولوجيا التي توفر قسطا أكبر من الراحة و السهولة حتي لو كانت أغلي بنسبة قليلة من الخدمات المستخدمة و المتعارف عليها حسب آراء أحد دكاترة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

6- هذا الانخفاض في استخدام التليفون الأرضي الثابت موجود في معظم أنحاء العالم نتيجة الثورة المعلوماتية الكبيرة الحادثة الأن.

هل أصبح التليفون الأرضي غير هام في الحياة اليومية الحالية بالنسبة لك؟؟

و لقراءة المقال الأصلي :

كشف أخر تقرير صادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء عن أن مستخدمي التليفون الأرضي خلال شهر أغسطس لن يزدادوا مستخدماً واحداً‏،‏ بينما إرتفع عدد مستخدمي التليفون المحمول بما يقرب من مليوني مشترك في نفس الفترة‏.‏

ويأتي ذلك بالرغم من الإغراءات والإمتيازات المستمرة التي تعلن عنها الشركة المصرية للإتصالات بشكل مستمر لإستقطاب عدد جديد من عملاء التليفون الأرضي بداية من التركيب المجاني إلى آلاف الدقائق المجانية عند الاشتراك‏.‏

وأعلنت الشركة المصرية للإتصالات في بيان سابق لها عن إنخفاض عدد المشتركين من‏ 11‏ مليوناً و‏800‏ مشترك العام الماضي إلى ‏9‏ ملايين و‏93‏ مشتركاً في أغسطس ‏2010‏ أي أن الشركة خسرت خلال عام تقريباً مليوناً، و800‏ ألف مشترك مما يثير بعض التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لتراجع عدد المشتركين، بحسب الأهرام.

ففي أحد استطلاعات الرأي على موقع الكتروني شهير حول أيهما تفضل إستخدام التليفون المحمول أم الأرضي،، إتفق ‏88%‏ من زوار الموقع على أن التليفون المحمول الأفضل لعدة أسباب أهمها الخصوصية‏،‏ وأن إستخدامه متاح في كل مكان وفي أي وقت بالإضافة إلى تعدد إستخداماته كدليل للتليفون وكاميرا ومشغل أغان وراديو‏، ليقفز سؤال جديد بعد هذا الإستطلاع وهو هل سينتهي عصر التليفون الأرضي تماشيا مع عصر المعلوماتية؟

و من جانبه، أجاب الدكتور عبدالرحمن الصاوي أستاذ الاتصالات بكلية الهندسة ـ جامعة حلوان قائلا‏:‏ إن الخدمات التي تقدمها الشركة المصرية للإتصالات متعددة ولا تقتصر على تقديم خدمات التليفون الأرضي فقط‏، مشيراً إلى أن مجرد المحافظة على عدد مشتركي التليفون الثابت دون نقصان إنجاز للشركة،‏ لأن الإتجاه العالمي الآن في ظل الثورة المعلوماتية يجعل الجميع يتجهون إلى كل ماهو حديث ومريح بصرف النظر عن التكلفة المادية فلم تعد هي الفيصل الآن فهذا الأمر لا يقلق لأنه يعتبر ظاهرة عالمية‏.
‏
وأضاف الصاوي أن الشركة يجب أن تقدم خدمات أكبر لجذب العملاء الجدد‏،‏ وأن تحسن من خدمات المعلومات الخاصة بشبكات الإنترنت‏،‏ فهذا من وجهة نظري هو المخرج الأساسي لها لأن الشركة تحتكر 70%‏ من السعات الدولية للإنترنت ولكن سوء خدمة العملاء يؤدي إلى هروب المستخدمين لشركات أخري‏.‏
 

الشركة المصرية للاتصالات - الي أين؟؟

نتمني من جميع زوار المدونة الكرام أن يشرفونا بتعليقاتهم علي هذا الموضوع الجدي للغاية و شكرا!!